لعل سيناريو أفلام الخيال العلمي، حيث يعود الممثل إلى منرله ويبدأ للتو في التحدث إلى جهاز الكمبيوتر الشخصي في المنزل أو المساعد الرقمي الذي سيهتم بكل احتياجاتنا، أصبح حقيقة أو أقرب إلى الحقيقة من ذي قبل.
إن الاستمتاع برفاهية وجود مساعد صوتي دائمًا إلى جانبنا، يدعمنا في المهام اليومية على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، يشق طريقه إلى حياتنا بوتيرة سريعة جداً، ليس على المستوى الشخصي فقط بل على مستوى الشركات أيضاً! شركات الاتصالات أو المتاجر الالكترونية أو البنوك أو حتى المنظمات الحكومية باتت تبحث عن طرق للاستفادة من هذه التقنية والاستمتاع بالنتائج.
كما ألمحت في المقال السابق ( ماهو المساعد الصوتي ) أنني سأقوم بالحديث عن كيفية عمل المساعد الصوتي لاحقاً، لذلك ها أنا هنا اليوم للحديث عن هذه التقنية الرائعة وتوضيح كيفية عمل المساعد الصوتي بشكل مبسط وأهم التحديات بالترتيب التالي:
مع تطور التكنولوجيا تطورت أيضًا طرق تفاعل الناس معها.
لنأحذ مثال عمليات البحث على الإنترنت كيف كانت وكيف اصبحت أسهل اليوم. أذكر جيداً كيف كان البحث على الإنترنت محددًا للغاية وغالبًا ما يؤدي إلى نتائج غريبة وعجبية. صحيح؟
الآن، يبدو أن محركات البحث، مثل جوجل Google، يمكنها تقريبًا قراءة أفكارك ومعرفة ما تبحث عنه بالضبط. فمحركات البحث اليوم تفهم السياق والغرض من بحثك.
كذلك أيضاً تطور المساعد الصوتي باستخدام الذكاء الاصطناعي. من قبل كان النص هو الطريقة الوحيدة للتفاعل مع المساعد (تكتب نصاً وتتم الإجابة بناءً على النص). الآن واليوم، سيطر الصوت!
يمكننا القول أن المساعد الصوتي يقع في أعلى هرم الأتمتة الروبوتية. ببساطة يستخدم المساعد الصوتي الافتراضي البيانات من مصادر متعددة ويجمعها في سياق معين، ويقوم أيضاً بتعلم مفردات وطرق جديدة من كل تفاعل باستخدام المعالجة المتقدمة للغة NLP.
يمكن للمساعد الصوتي الافتراضي معالجة كل ما يقال أو يُكتب لكي يكون قادرًا على استخدام هذه البيانات لصياغة إجابة صحيحة.
يمكن للمساعد الصوتي الأكثر تقدمًا (مثل المساعد الصوتي زينة) معالجة مهام متعددة بالإضافة إلى أسئلة معقدة باستخدام الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.
يقوم المساعد الصوتي باكتساب نظرة ثاقبة على تفضيلات الفرد بناءً على الخيارات والبيانات السابقة وبهذه الطريقة يصبح التفاعل مع المساعد الصوتي الافتراضي تجربة مخصصة تلبي احتياجات كل فرد أو عميل!
دعني اشرح لك طريقة عمل المساعد الصوتي بشكل مفصل
من المهم أن تعرف أن كل هذه الخطوات تستغرق أجزاء من الثانية، نعم فقط أجزاء من الثانية!
في الحقيقة يمكن للمساعد الصوتي التفاعلي القيام بالعديد من الأشياء أو المهام.
يمكن للمساعد الصوتي الذي يستخدمه المستهلكون، مثل Alexa أو Google Home أو SIRI القيام بكل مما يلي:
والعديد من المهام الأخرى.
غالبًا ما تستخدم المؤسسات المساعد الصوتي الرقمي في كل مما يلي:
في الواقع يمكن للمساعد الصوتي فعل أي شيء يخطر ببالك. الإجابة على الأسئلة أو أجراء المكالمات، الدردشة مع الزبائن، التحكم بإضاءة المنزل! والكثير الكثير..
هل هذا يبدو وكأنه مادة من الخيال العلمي؟ في الحقيقة لا! هو واقع، هناك أكثر من ٣٠٠ مليون مستخدم فعلي للمساعد الصوتي في العالم، والعدد آخذ في الازدياد!
هل تود تجربة المساعد الصوتي الآن أو في المستقبل في مؤسستك؟ نحن في زينة نقدم أول مساعد صوتي عربي يتقن اللهجات العربية في العالم.
قم بتجربة المساعد الصوتي زينة الآن!