→ المدونة

العربية: لغة المستقبل والأعمال

Marwa Mohammad
1/2/2023
زينة
العربية: لغة المستقبل والأعمال

العربية: لغة المستقبل والأعمال 

بلغ عدد المتحدثين باللغة العربية ما يزيد عن 313 مليوناً حسب الأرقام الأخيرة عند بابل، لذا أصبحت اللغة العربية من اللغات المهمة في مجال الأعمال نظراً للتقدم الاقتصادي الذي أحرزته بعض البلدان التي تتحدث اللغة العربية كلغة أمّ؛ ونتيجة لذلك ازداد الاهتمام بتطوير روبوتات محادثة ناطقة باللغة العربية تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعيّ لأنّ العربيّة اليوم تشكّل جزءاً لا يتجزّاً من مجال الأعمال بل وتعتبر أيضاً وسيلة لتحقيق علاقات تجارية دولية بين البلدان، لذلك تسعى العديد من الشركات إلى تحفيز موظفيها على تعلّم اللغة العربية إلى جانب لغتهم الأم وذلك بهدف تطوير علاقاتهم التجارية مع بعض الدول العربية، هنا تكمن أهمية روبوتات المحادثة التي تتنافس الشركات العربية الناشئة على تطويرها وإعادة اللغة العربية لسابق مجدها. إليكم أبرز الأسباب التي تشجع على الاهتمام بروبوتات المحادثة الناطقة باللغة العربيّة. 

اللغة العربية في مجال الأعمال

أظهرت العديد من الشركات اهتماماً كبيراً باللغة العربيّة، ويعود ذلك إلى النموّ الاقتصادي الكبير في المنطقة خاصة في الدول المنتجة للنفط، لذلك باتت اللغة العربية لغة أساسية في العلاقات التجارية بين الدول، إذ يساهم وجود موظفين يتحدثون اللغة العربية بتسهيل العمليات التجارية والتوسع في السوق، ويعود ذلك إلى ضرورة وجود وسيلة للتواصل بين الشركة والعملاء، فعلى الرغم من ذلك قد يكون تعلّم اللغة العربية كلغة ثانية أو ثالثة أمراً ليس يسيراً على غير الناطقين بها وذلك لاختلافها اختلافاً كبيراً عن اللغات الجرمانية مثل الإنجليزية والرومانسية مثل الفرنسية وغيرها، ولكن مع ظهور روبوتات محادثة ناطقة باللغة العربية أصبح التواصل مع العملاء أسهل بكثير، فبإمكان أي شركة أن تدمج روبوت محادثة ناطق باللغة العربية على موقعها الإلكترونيّ ومواقع التواصل الاجتماعيّ وسيقوم روبوت المحادثة بتقديم خدمة عملاء ذات كفاءة عالية وعلى مدار الساعة، عندها سيساعد روبوت المحادثة الشركات على زيادة مبيعاتها وخفض التكاليف.

يعتبر روبوت المحادثة الناطق باللغة العربية والمسمى بزينة مساهمة كبيرة في هذا الصدد، إذ يوفر خدمات تشمل جميع القطاعات بما في ذلك الاتصالات السلكية واللاسلكية، والتجارة الالكترونية، والرعاية الصحية، والخدمات المصرفية، والحكومية، عند دمجك لروبوت المحادثة "زينة" مع عملك ستكون قادراً على إيجاد وسيلة التواصل بين العملاء والشركة. 

تحسين صناعات الشرق الأوسط 

يمكن أن تحقق روبوتات الدردشة نتائج رائعة للصناعات في الشرق الأوسط من خلال أتمتة خدمة العملاء، حيث يمكن لروبوتات المحادثة الناطقة بالعربية أن تخدم العملاء في جميع أنحاء العالم وفي أي وقت، وذلك لإمكانيتها على أن تبقى متاحة على مدار الساعة للإجابة على جميع أسئلة عملائك في مرحلتيّ الشراء وما بعد الشراء، ويساهم تقديم مثل هذه الخدمة إلى تعزيز صناعة البيع بالتجزئة من خلال زيادة مبيعاتها وتقليل تكاليف وجود فريق خدمة العملاء.

تلعب روبوتات المحادثة دوراً هاماً في التواصل مع العملاء وجذبهم للاهتمام أو الاشتراك بخدمة ما تتعلق بالشركة، فعلى سبيل المثال قد تنجح روبوتات المحادثة بالاشتراك في خدمات معينة تقدمها الشركة مما يزيد من مبيعاتها وأرباحها. 

ومن الأمثلة الجيدة على روبوت محادثة ناطق باللغة العربية هو روبوت المحادثة زينة الذي أثبت فعاليته بتطوير صناعات الشرق الأوسط، إذ يعتمد هذا الروبوت على تقنيات الذكاء الاصطناعيّ ويساعد على أتمتة خدمة العملاء بمستوى عالٍ من فهم اللغة الطبيعية NLU، فعلى سبيل المثال، تعاونت شركة Lafarge وهي شركة رائدة في مجال مواد البناء مع شركة زينة وذلك بهدف استخدام روبوت المحادثة الذكي "زينة" لرفع مستوى خدمة العملاء، وساهم ذلك التعاون إلى تقليل وقت انتظار العملاء ليجدوا من يجيب على أسئلتهم بالإضافة إلى كسب رضا العملاء.

توفير فرص جديدة

تبادر العديد من الشركات في فتح مشاريع روبوتات محادثة تعتمد على الذكاء الاصطناعيّ، وهذا يعني أن هناك المزيد من فرص العمل المتاحة لجيل الشباب لتطوير حلول الذكاء الاصطناعيّ ونشره وإدارته، وهناك العديد من الأدوار الجديدة المتاحة بفضل هذه التطورات، وفقاً لمكينزي، ستتبنى حوالي 70 % من الشركات تقنيات الذكاء الاصطناعي مما سيوفر فرص عمل في مجال تطوير البرمجيات وعلم البيانات وتعليم الآلة وغيرها الكثير. 

يلبي الشرق الأوسط الأهمية المتزايدة للغة العربية كأداة للأعمال من خلال تطوير القطاعات المستثمرة في تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتساهم هذه المحاولات في وضع المنطقة بمكان استراتيجي في السنوات القادمة، هذا تماماً ما يقدمه روبوت المحادثة من زينة الذي تم تطويره باستخدام أحدث التقنيات عن طريق فريق تقني موهوب.

تكمن أهمية روبوتات المحادثة العربية في المنطقة في خدمة الشركات التي ليس لديها موظفون يتحدثون العربية للتواصل مع العملاء وتوسيع العلاقات مع البلدان الناطقة باللغة العربية. هذه هي الطريقة التي يمكن بها اعتبار روبوت محادثة مثل  زينة وسيلة فعالة لمثل هذه الشركات.

يقدم روبوت المحادثة زينة خدمة عملاء تحاكي التواصل البشري، وذلك بسبب مستواه المتقدم في فهم اللغة الطبيعية NLU وتحليل المحادثات كما ذكرنا سابقاً، فيمكن الوصول إلى نتائج رائعة عند دمج روبوت محادثة مثل زينة إلى عملك، إلى جانب وجود موظفين يتحدثون اللغة العربية كلغة ثانية أو ثالثة.